
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر، حاول الابتسام فقط.
كما قد يساعد الابتسام على العيش لسنواتٍ أطول، إلّا أنّه يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات هذه المعلومة ومدى تأثير الابتسام على ذلك، لكن قد يكون ذلك بسبب اتّباع الأشخاص السعداء لنظام حياة صحي،[٣]وعند ملاحظة تأثيرات الابتسام المختلفة، فإنّ الشخص يصبح أكثر إيجابية، ويزداد حبّه للحياة.[٢]
عندما تبتسمين، تنقبض عضلات وجهك وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي، فإن الأشخاص الذين ابتسموا أكثر كان لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء المهام المجهدة من أولئك الذين لم يبتسموا.
من هو فائق حسن مدير أعمال الفنان ماجد المهندس وما هي أسماء أبنائه؟
جرّب هذه الطريقة وستتمكن من التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبك في بعض المواقف المهمة.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها ترسل رسالة إلى دماغك مفادها أن الحياة جميلة!
تمت الكتابة بواسطة: أنفال العوايشة آخر تحديث: ١١:٥٥ ، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية
التعاون مع هذا المبتسم، سواء كان في عمله أو فيما يحتاجه من مساعدةٍ أو قبول ما عنده من الحق، وقد بين الله -تعالى- تفاصيل إضافية أهمية ذلك في كتابه الكريم بقوله -تعالى-: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ)،[٣] فالفظاظة من الشخص تجعل الناس يبتعدون عنه، أما الابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه وحُسن التعامل فإنها تجعل الناس يقتربون من هذا الشخص ويتعاونون معه.
تساعد الابتسامة أيضًا في تحسين عملية الهضم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في ذلك، وهي من أبسط الأشياء التي تستطيع مساعدتك في العلاج.
حيث تخدع هذه المواد الجسم ليشعر بالسعادة مما يحسّن من المزاج، كما تعدّ الابتسامة من الأمور المُعدية الّتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية للآخرين، فرؤية شخص ما يبتسم يزيد من حاجتك للابتسام، مما يؤدي بدوره إلى ابتسام الجميع في اللقاءات.[٣]
تعتبر الابتسامة نوعًا من العطاء المعنوي الذي يجب أن نقدمه لبعضنا البعض، حيث تؤثر بشكل إيجابي على شعور الآخرين، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، على عكس التكشير الذي يمكن أن ينفر الناس.
الابتسامة قرار شخصي ولها فوائد جمّة على حياتنا الصحية والاجتماعية والمهنية، فما أهمية الحفاظ عليها؟
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
عند الابتسامة، يتم إفراز هرمون الإندروفين الذي يقلل من شعور الإجهاد والمزاج السيئ.